التعريف بالعزل المائي والحراري
يُعَرّف العزل المائي بأنّه استخدام مادة أو مجموعة من المواد المقاومة للماء على سطوح الجدران والأسقف الخارجية للمباني، بالإضافة إلى أجزاء أخرى كالأساسات تقوم بعمل حاجز يمنع اختراق المياه من خلال مسامات هذه السطوح.
وغالباً ما يُستخدَم هذا النوع من العزل في أجزاء البناء المعرّضة للرّطوبة بنسبٍ عالية، كالتّساوي والأقبية التي تقع تحت منسوب الشارع، والحمامات، والمطابخ، والأسقف الخضراء وغير ذلك.
يعرف العزل الحراري بأنّه استخدام مادة أو مجموعة من المواد ذات خصائص محددة تعمل على تأخير انتقال التيارات الحرارية المتدفقة عبر طبقات الجدران والأسقف المتّصلة مباشرةً بالمحيط الخارجي، إضافةً إلى الأرضيات أو أيّة أجزاء لها موصلية حرارية عالية
العزل المائي
هو حماية المنشآت والمكونات البيئية من العوامل الطبيعية والاصطناعية التي قد تكون سبباً أساسياً في تلفها أو خروجها عن حدود الاستثمار.
ويكون العزل باستخدام مواد وأساليب متنوعة بحسب الظروف المحيطة ونوعية المنشأة، وفي إطار الاستثمار السليم للمنشأة من الوجهة البيئية والهندسية والفنية
لمحه اريخيه عن العزل :
مصطلح العزل بالعرف الهندسي مصطلح قديم جديد طوره الإنسان منذ محاولاته الأولى لحماية مسكنه البدائي ووسائط نقله كالمراكب النهرية والبحرية؛ إذ استخدم القار لحماية الهياكل الخشبية للمراكب، كما استخدم المصريون القدماء القطران لحفظ المومياء.
ونحو سنة 625 قبل الميلاد في عهد الملك نبوخذ نصر، استخدم البابليون الزفت في طلاء الأروقة. ثم تطورت استخدامات الزفت وصار يستعمل مادة أساسية في الخلطات المختلفة للطرقات والرقائق.
ويعدُّ العسل من أقدم مواد العزل المستخدمة في الحضارات القديمة؛ فقد استخدمه البابليون والسومريون والآشوريون والفراعنة واليونان لتغليف التماثيل والأصنام التي كانوا يعبدونها بهدف حمايتها من التلف. وهناك مواد عزل محلية استخدمت في منطقة بلاد الشام لعزل الأسطح مثل القصر ملّ وهو مزيج من الغضار والكلس والرماد الناتج من المحروقات.
كذلك استخدم الروماناللاؤونة وهي مزيج من الكلس والزيت والقطن، لعزل وصلات قساطل شبكات توزيع المياه
لا تعليق